مذ
عرفتك و الأمنيات تسيل بمنعتق نحو وهج جديد
و
الليالي لبهرجة تنتمي حيث يأوي الفؤاد لنبض فريد
و
الحكايا التي خنقوها استقامت و هيمن فوق الأسى قمر و نشيد
......
مذ
عرفتك و القلب يصهل في جبهة الحرب يردي الخيول اللئيمة
و
المدائن في الكون توقظ أضواءها ثم تنجو من الذكريات الأليمة
و
السفائن تحمل أحبابها و الطيور و زهراتهم نحو شمع و ديمة
.......
و
القناعات أيضاً تسافر في خصبها و الفضاء الرحيب
فالمدى
شاسع بالرحيق المصفى ليدحض آثار وهج مريب
و الذي
أطلق الزيف جفت أمانيه في عثرات المغيب
.......
من زمان
و أنت على الجمر كي يسعد الكون و الشعر و الياسمين
ثم
أدركك العمر فارتسمت فوق عينيك أدخنة و أنين
و
امتطيت الغياب ككل الغيوم التي أسهبت في الحنين
و
استراح فؤادي قليلاً من العدوِ في غدوة و رواح
كي
أناضل في البحث عنك ببر و بحر و حضن رياح
و
ابتدأنا الحياة و لم تحضري كي تداوي الجراح

0 comments:
إرسال تعليق