استيقظي.. ما عاد النوم حليف غض لحياتك..
وكلام الحب الشفوي لا يسعد حتى لو غمرَ حنانك..
ولا الصمت يداوي جرحا حتى تسعد أيامك..
ما زالت لغتي ممنوعه في وطن الخوف..
وصوتي يدوي عبرَ جنائن اشجانك..
لا يستيقظ مَنْ نامَ في سوح دمارك..
تهمين النزوح من هذا العالم ..!
قد اصبح كرة أطفال تلعبها في دنيا فضائك ..
فيشيخ الحلم العائم في بحر فنائك ..
وتطيب النفس رعشة خوف في أجساد هزمت اعدائك..
وظل العمر بيني وبينك يختار..
إما يهاجر أو يبقى بسنين يشتاقُك..
اختزلت من رافديك بقايا هزائمنا
في ذروة انتصارك..
بعد أن تماثلت الى الشفاء جروح عشاقك..
وتمادت عليك ألسن الانذال والعائمين في نهر ثرائك..
ليطيحوا بهذا السور الجميل ويغتصبوا ألوانك..
والكل يمضي نحو العويل..
برعب يحتضر فوق خارطة امجادك..
اقبع الليل عليك في دجاه حبيبتي يبحث عن اسرارك....
فتغيرت كل لغات العابرين ارضي..
وانتحلت صفات الراحلين في صورة بقائك..
وراحت احرف اسمك تعزف على اوتار قيثارتي روائع ألحانك..
أنا لا أُجيد عزف الجهلاء..
ولا سرد روايات الاساطير والخرافة بيد إني لا اجهل افكارك..
لانك تطوفين معي كالشمس فيبتعد الظلام عن ضيائك..
أستيقظي..فالنوم عتمة للغافلين الذين أساءوا السوءَ حتى في ضياعك..
أنا الوحيد الذي أحببتك..
رغم النفاق والعُلَلَ والخيانة في اتهامك..
كم ناديت عليك حبيبتي ..
وأنت تصافحين سماسرة الرياء وهم يعدون خطة إغتيالك..
لم أفز بك حبيبتي..
فقد وسعت جنة اغرائك..
سوف ارحل وينطوي بالنسيان خيالك..
مهاجراً مبتعداً عن خيمة القرود..
وعن الذي رضيت به ان يصب الزيت ليستمر احتراقك..
فلن اعود اليك ..
لاني لا احب ان ارى كثبان رمادك..
0 comments:
إرسال تعليق