لا تلم كفًّا إذا السّيفُ استدارا
لا ولا قلبًا عنِ الجورِ توَارى
ونظيرُ الظّلمِ ردٌّ في تشافٍ
بعد قهرٍ يحصدُ الحُزنَ اصطبارا
لن ينالَ الظّلمُ خيرًا حيثُ يمضي
لاصطناعِ الشّرّ ِلا يُخفي شِعارا
كيف أمسى المغرضونَ اليومَ صرعى
ألفُ تبّ ٍ
حالُهم ليلًا نهارا
قد أضاعوا
العمرَ لهوًَا واستمالوا
نحوَ أهلِ النّارِ ودًًا واختيارا
خذ مِنَ الدّنيا لأُخراكََ متاعًا
ومنَ الماضينَ
درسًا واعتبارا
في البعيدِ اليومَ
كرٌّ دونَ فرّ ٍ
كم تمادى اليومَ
جورٌ واستدارا
كم ضميرٍ خاملٍ للموتِ يَهوِي
في اصطناعِ الشّرّ
ِ لا يُخفي شِعارا
يتمارى في
تباهٍ مستفزّ ٍ
لم يصن للقومِ رُحمًا لا وقارا
كيف يرضى بحياةِ الغدرِ حرٌّ
كم فؤادٍ مُلهفُ
الحالِ استجارا
كم منَ الأطفالِ قتلًا قد أبيدوا
وبصمتٍ في سِجلّ
ٍ كان عارا
أخطأَ الظّلمُ مرارًا لم
يجامل
واستطابَ الجورَ بغيًا واستثارا
يا إلٰهي أمددِ الحالَ اصطفاءً
من جنودٍ تُشعلُ الباقي استعارا
بل وزدهم يا إلٰهي ثُمّ زدهم
كي تحيلَ الليلَ
في القومِ نهارا
ا====================
الأحد 15يونيو 2025

0 comments:
إرسال تعليق