كانت بداية حياته اياماً قاسية؛ قضاها كفاحاً من أجل ان يكون كل شيء على مايرام؛ مستغلاً قوته في ايام شبابه وكان كالحصان في القوة والجري، وتحمل الصعاب؛ وسارت ايامه بصعوبة بالغة استطاع رغم صعوبتها بناء دارسكن فيها ...بمساعدة واسناد من اخيه وامه .وعمه....بعد ان تنقل في بيوت الايجار من مكان الى مكان اخرفي اكثر من محافظة في البلاد وقد بلغ عدد الدور التي سكنها اكثر من 16 دارخلال 12عام قبل بناء الدار؛رزقه الله الاولاد والبنات وبعد ان اكملوا دراستهم وأوصلهم الى نهاية الطريق، وحققوا النجاح تزوج الواحد بعد الاخر،ورزقهم الله الاولاد والبنات صار من الضروري ان يسكن كل واحد منهم مع عائلته في بيت مستقل له؛وهذه سنة الحياة لاأعتراض عليها ؛ بالرضا او بدونه؛؛تركه الجميع وعاد الى بداية حياته هو وزوجته ولكنه دون قوته السابقة التي رحلت هي الاخرى؛ وبقيت لديه القليل من القوة يمارس فيها امور حياته البسيطة،حتى شريكة حياته لازمة الفراش تعاني من المرض؛ وتحتاج لمن يساعدها؛؛واصبحت الحياة عقيمة؛ خالية من كل شيء مفرح ؛ سوى نعمة العبادة ؛ يؤديها بصعوبة بالغة ، يؤلمه القيام بسبب سوفان ركبتيه وألم في رجليه، واليوم افضل من غدٍ والله اعلم؛عزاءه أنه أدى رسالته، ونجاحه في تربية اولاده ويفرحه أكثر نجاح احفاده والحمد لله رب العالمين...
0 comments:
إرسال تعليق