الوقت
والعمل
والإتقان
والخلق الحسن
ما أروعك أستاذى وانت تلفتنا إلى تلك الفضائل وتدعونا إلى إتقان العمل
،
فكل منا
مكلف بمهمة يجب إتيانها بهمة
جلست استمع
لأستاذي
وانظره
وسعادتى غامرة
وكأنه يخاطبني وحدى ؛
ويقول لى :
التزم بالرسالة
، واصل العمل لاتفتر
فالاجل لاينتظر ؛
انظر حالك ?!
ماالذى تحب ان تلقى الله عليه
؟؟!
كان المثل قريب وبليغ بشأن
أهمية إتقان العمل كما يجب
حينما قال استاذى:
كان هناك رجل لايكمل عمله ،
وقدم على امير المدينة ،
فقضى عليه بحكم عجيب وهو :
ان يمسك كوب زيت مملوء ويمشى به فى حارات كل المدينة ، بشرط الا يقع منها
نقطة على الكوب ذاته ، وإذا حدث
فالسياف خلفه ومكلف بان يقطع رقبته إذا وقع ذلك ٠٠٠!!!؟
واصل الرجل السير بحرص شديد وعناية فائقة
فهو يخشى السياف ٠٠٠!؟
وبعد ان قام بما كلف به ونجا من السياف لأدائه امر الأمير كما يجب
عاد فرحا
فقال له الأمير :
هكذا يجب ان تكون فى
عملك المنوط بك ٠٠٠٠!؟؟
يالها من ( رسالة)
لو أدركها اياً منا
فيما اقامه الله عليه ؛
لقد لخص استاذى
رسالة دكتوراه فى علم الإدارة فحواها:
()تخصيص كل وقت لما يجب
والمسارعة بأداء العمل
بإتقان والتزام
() مذاكرة واجبات هذا العمل
() عدم التواكل والأخذ بالاسباب بشأن
العمل محل التكليف
بعقيدة إيمانية راسخة
() الإدراك بان هناك فارق كبير بين العجلة والمسارعة
فالأولى مذمومة والثانية محمودة
باعتبار ان
المسارعة :
هى البدار إلى الشيئ فى أول وقته.
وتتعلق بقضية التوفيق الالهى
والعجلة:
استقباله قبل وقته .
وهى وسوسة من الشيطان
###معذرة •••
فلقد عرجت
بإضافة لنفسى
بعد توجيه شيخى وحبيب قلبى استاذى
الامام سيدى
((إبراهيم البحراوى - رضى الله عنه- ))
فى درس يوم الجمعةالذى وافق الأول من شعبان ١٤٤٦؛
تحدث استاذى بتجليات وفيوضات
عن أهمية ان يتحلى الإنسان بالخلق الحسن ؛
نعم استاذى فضيلة الامام العارف بالله تعالى سيدى وحبيب قلبى
وما سمعته بالنسبة لى
يظل
الدرس الأول حتى
مفارقة الدار الدنيا
آملا ان افلح فى استيعابه ؛
آملا فى ان أكون تلميذ شاطر ؛
نعم استاذى
الأمر جد والحساب دقيق
واللقاء فى اى وقت ؛
فوجب الاستعداد التام بإتيان كل تكليف
فى حينه سواء كان فرض او نافلة ؛
فانتبه
ايها التلميذ
فالامتحان حتما آت ،
وبقدر الالتزام والحب والتحلى بالخلق الحسن
وكل محمود
سيكون النجاح
فى الدارين ؛
شكرا استاذى
0 comments:
إرسال تعليق