من حقى ان افخر بمصريتي
وأتيه اعجابا
•••
ثقة لا غرورا
قيمة لا ديكورا
رسالة لا انبطاحا
قائدة لا مقودة
انها مصر المكان والمكانة ،
مصر صانعة الحضارة ،
مصر القائدة المرابطة
فرغم كثرة الاعداء وتربصهم بها
فهى شامخة عظيمة
ينكسر على يديها
كل من ارادها بسوء ؛
لأنها [ كنانة الله فى الارض]
فلقائدها الفخار
والاعتزاز بذاته ؛
ولقوله حتما يكون
القبول ؛
لانه ذو رنين
خاص مسموع
مستمد من مجد الآباء والأجداد؛
معجون بالمبدأ والقيمة ؛
و هو حين يبنى ويشيد الجديد،
فهو بطعم مكانة مصر
وقيادتها الواجبة ؛
نعم مصر قدرها انها {قائدة }
والقائد دائما حريص
على ان يوحد الصف ،
ويجمع كل ما من شأنه ان يحقق
الرسالة العظمى التى يجب تبوأها ٠٠٠
فما القيادة صوت عال او مال كثير
او لعب دور مثلا دون جدارة •••!
فنحن نثق فى إمكانياتنا ورسالتنا •••
نثق فى قائدنا •••
نثق بأننا أغنياء بما نملك ••
ونعرف الاعداء وكيدهم •••
والأصدقاء وحبهم ••
ونعمل بهمة المرابطين الواثقين فى وعد الله تعال لمن أخذ
بالاسباب وأحسن الإيمان وأخلص العمل ؛
فمصر دولة مؤمنة وتدرك رسالتها
رغم ان البعض يجتهد لتنحيتها عن ذلك
بخبث وعلانية ؛
وندرك جميعا
انه كلما تقدمنا للأمام
زاد العواء من الاعداء والاشرار ؛
وهى دائما تتحسب لهذا سلما وحربا ؛
فهى واعية لدورها
وقائدها يعمل فى اطار المكانة والرسالة
وإيمان ،
وارادة الأحرار صناع الحضارة ؛
وكما قال : ((بشرف))
نعم هذا هو معدن مصر القوية
انها دائما صاحبة رسالة ومبدأ
وما تربص الاعداء بنا ليزحزحنا عن القيام
بواجبات الرسالة واخلاق المبادىء؛
فمعا خلف القائد
نواصل العمل بأمل
وبيقين ان النصر دائماً لمن نصر الله فى كل أحواله وآماله
؛
نعم سادتى
نحن أقوياء بالله تعالى
وندرك ان مدار مرابطتنا
دوام العمل والاستعداد الدائم للردع
والنصر باعتبار ان
منى كل مصرى مرابط
النصر او الشهادة
فى ميدان الوطن •••?!
0 comments:
إرسال تعليق