• اخر الاخبار

    الاثنين، 24 فبراير 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فكم نحتاج للصالحين ومجالستهم ••?!

     


     

    لماذا لانواصل ( المذاكرة)•••!

    لماذا لانواصل المعرفة•••!

    لماذا لانجتهد •••!

    الأمة الآن فى حالة مزرية  من التخلف عن ركب الحداثة والريادة،

    فإذا اجتهد انساناً ما فأخطأ

    رمى بالحجارة ••!?

    حال ان الاختلاف يستوجب ( السعة)

    طالما الوجهة ( خير الناس ونفعهم)

    وفق مرآة ( الكتاب والسنة) •••!?

    ولأن الجهل والهوى والنفس والدنيا

    غالب

    بات الحوار كما نرى دون إثمار،

    حتى اغلق باب الاجتهاد،

    وبات التقليد سائد حتى ولو كان دون

    متطلبات الواقع والفهم المتبصر للنص ؛

    وبات العلم ودرجاته فى جله

     للوجاهة

    والتعالى•••

    انها اشكالية

    ادارة الاختلاف والترقي

    وكيف نحقق ما تعلمناه••?!

    كيف نكون مصلحين ٠٠؟!

    قال الله تعالى :

    (( وما أختلفتم فيه من شيئ فحكمه إلى الله ذالكم الله ربى عليه توكلت واليه أنيب)) / الشورى

    نحتاج بقوة إلى أهل الاجتهاد؛

    وهم فى الحقيقة

    أهل الذكر

    قال الله تعالى:

    (( فسئلوا أهل الذكر ان كنتم لاتعلمون))/ النحل

    فهؤلاء ان أصابوا لهم أجران

    وان اخطأوا فلهم اجراواحد

    وماذاك إلا دعوة للامة

    لكى تكون يقظة

     حية

    قوية

    رائدة

    مبدعة لاتابعة

    باعتبار ان رسالتها عالمية

    نعم رسالتنا

    رحمة وسلام

    وترسيخ كل خلق كريم

    نعم اسلامنا

    حب حتى لمن يكرهنا

    لأننا تبتغى له الهدى والنجاة

    الم يقف رسولنا

    (صلى الله عليه وسلم )

    حال مرور جنازة بهودى أمامه

    وقال لمن استغرب وقوفه:

        [[أليست نفس •••]] •••!

    قال سيدى محى الدين بن عربى

     -رضى الله عنه -

    فالله والرب والرحمن والملك

             حقائق كلها فى الذات تشترك

    فالعين واحدة والحكم مشترك

              لذا بدا الجسم والأرواح والفلك

    وكلها أدوات بين خالقنا

                      وبيننا ولهذا يضمن الدرك

    جاءت بها رسل الرحمن قاطبة

              مع الكتاب الذى ساقه الملك

    نعم فالاختلاف رحمة

    وطلب العلم فريضة

    وما على الله بمستنكر

                       ان يجمع العالم فى واحد

    ولاينبغى ان نلوم من يجتهد فى الذكر

    او المعرفة او تحصيل ما يلزم لترقيته

    إلى كل خلق سنى مع

    ولى معتمد ؛

    او استاذ خبير

    وليحذر من يعتدى او يفترى او يتصنع او يرائى او ينافق ٠٠٠

    فلقد قال رسول الله 

    (صلى الله عليه وسلم ) :-

    (( ان الله تعالى قال:

    من عاد لى وليا فقد آذنته بالحرب!

    وما تقرب إلى عبدى بشىئ أحب إلى

    مما افترضته عليه •

    وما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى احبه ،

    فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به،

    وبصره الذى يبصر به ،

    ويده التى يبطش بها ،

    ورجله التى يمشى بها،

    وإن سألنى أعطيته

    ولئن استعاذنى لأعيذنه • ))

    ياسادة

    التخلى قبل التحلى

     كما قال أهل الله تعالى

    الاولياء العاملين

    الذين لهم سمتهم

    ووصفهم

    وأخلاقهم

    وأعمالهم

    تميزهم

    وتجمع القلوب حولهم ؛

    لأنهم عباد الله بصدق

    الذين آمنوا وكانوا يتقون •••

    سئل سيدنا الفضيل بن عياض

    - رضى الله عنه-

    فقيل له يا أبا على

    متى يكون الرجل صالحا؟

    قال :

    إذا كانت النصيحة

    فى نيته،

    والخوف

    فى قلبه ،

    والصدق

    فى لسانه ،

    والعمل الصالح فى جوارحه ٠

    واشهد الله تعالى اننى اجدها قاطبة

    فى استاذى وحبيب قلبى الولى العارف بالله تعالى ( سيدى إبراهيم البحراوى - رضى الله عنه-

    فكم نحتاج للصالحين  ومجالستهم ••?!

    ••?!

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فكم نحتاج للصالحين ومجالستهم ••?! Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top