لفتنى فى الأماكن السكنية الراقية وغيرها وجود مستشفيات خاصة للعلاج من الإدمان والمخدرات ....!!!؟
ولأن هذا جديد على مجتمعنا ؛
فإن البحث فى أسباب تواجد مثل هذه المصحات ضرورة لخطورة الداء وآثاره النفسية والاجتماعية والاقتصادية على الأسرة والمجتمع ؛
ولعل أبرز الاسباب تتمحور
فى البطالة ؛
وأيضا ثقافة العولمة المفتوحة فكريا وسلوكيا ؛
وأيضا سهولة التواصل الاجتماعى من خلال النت وأخواته؛
الشاهد ان لدينا مشكلة يجب البحث عن حلول لها ؛
لا سيما ان الغزو الثقافى عبر فضائيات التواصل وعالم الفيس ينشر الغث والسمين ؛
وأدوات السيطرة تكاد تكون ضعيفة ؛ ولهذا فان العادات الأسرية هى الأخرى حدث فيها خلل ؛ فلم تعد هناك ( منضدة ) الطعام التى يجتمع عليها أفراد الأسرة وأن حدث وكان فإن الحوار مقطوع ؛
لهذا فإن الهزة النفسية العميقة أودت بانحراف بعض الشباب وايضا (حالة الا دين ) ؛
وأعتقد انه يقع على عاتق مراكز البحث فى الجامعات ان تخرج إلى المجتمع لاستبيان هذه الظواهر الجديدة خاصة وأنها سريعة ومؤثرة فى بنيان الأسرة والمجتمع واقتراح الحلول لمعالجتها فى حينه ؛
كما ان الدولة عليها ان تبحث عن سبل لعلاج تلك الاختلالات الاجتماعية الخطيرة ؛ وهى التى بدأت بتفوق فى حملة مشهودة تمكنت من خلالها القضاء على فيروس الكبد س ؛
لتعلن انها بإمكانها ان أرادت أن توقف
هذا الانحدار الاخلاقى والاجتماعي الذى أوصلنا إلى تلك المصحات النفسية ؛
فحماية الإنسان وتحصينه صحيا ونفسيا واخلاقيا اساس نهضة اى أمة وليس
مصحة نفسية ؛
وبإذن الله تعالى سننتصرعلى الشيطان ومداخله من شهوة وغضب وهوى وايضا إخوانهم من أعداء الوطن واستقراره ؛ لنرتقى اخلاقيا
ونحقق التقدم والازدهار .
7/5/2019 بقلم
حامد شعبان سليم
0 comments:
إرسال تعليق