من اكبر واكثر النعم التي وهبها الله سبحانه وتعالى لامة الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وآله وسلم من دون الامم الباقية هي نعمة شهر رمضان المبارك
حيث هذا الشهر الفضيل يحمل عدة فوائد روحية وصحية للمسلمين الصائمين
وهذه الفوائد جعلت علماء وخبراء اطباء ومهندسين وغيرهم من الامريكيين والاوربيين يكتشفون تلك الفوائد المهمة بعد دراسة عميقة وخصوصا الفوائد الصحية الطبية
مما جعلهم يدخلون دين الاسلام وقسم آخر لم يسلم ورغم ذلك قام بصيام شهر رمضان بعد اكتشاف تلك الفوائد
ويؤسفنا ان هناك الكثير من المسلمين الشباب وغير الشباب من القادرين على صيام هذا الشهر المبارك الفضيل المفيد ولكن رغم ذلك يتجاهلون فوائد رمضان الصحية والروحية ويفطرون جهرا في رمضان وبنفس الوقت يتجاهلون غضب الرب العظيم وبنفس الوقت لا يخجلون من الله ومن انفسهم ومن الناس ب الافطار جهرا في رمضان و يضيعون عنهم اكبر فرصة غذاء روحي وصحي لهم في شهر رمضان المبارك
واليكم الفوائد الروحية والفوائد الصحية في شهر رمضان المبارك
( الـــــــــــــــــفوائــــــــــد الــــــــــــــــروحية )
شهر رمضان يقول عنه الرسول الكريم بأنه شهر الله حيث قال الله
الصوم لي وانا اجزي به اي انه مقدار الحسنات فيه لا تعد في قياس الارقام هي حسنات مضاعفة لا تعد ولا تحصى
ويكفي فخرا بأن رمضان اتصال روحي رباني بينك وبين الله
وشهر رمضان منةٌ ومنحةٌ من الله عزّ وجل عظيمةٌ لعباده،
فهو شهر الخير والبركة، شهر الرحمة والغفران، شهرٌ تُفتح فيه أبواب الجنان وتوصد أبواب النيران، وتصفد فيه الشياطين، وتمتلئ النفس بالسعادة والأنس والقرب من الرحمن.
وهو شفيع لصاحبه يوم القيامة. وهو سعادةٌ في الدنيا والآخرة. وسببٌ عظيمٌ لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات.و مضاعفةٌ للأجر والثواب والحسنات. وهو بابٌ من أبواب دخول الجنة. ووقايةٌ من النار وعذابها. والتغلّب على الشهوة والغضب. ومعرفة نعم الله عزّ وجل وتقديرها.
ومن فوائد الصيام الروحية: طاعة الله تعالى وامتثال أمره، والابتعاد عمّا نهى عنه، والخوف منه في السر والعلن.
و تغمر النفس السكينة والرحمة، وتزاد قرباً من خالقها وتستشعر عظمته. والتعوّد على الصبر وتحمّل مشاق الحياة.
والانتصار على النفس وكبح جماحها وشهواتها.
و تقليل الشعور بالغضب والتوتر والانفعال. والابتعاد عن المعاصي والمحرمات.
والانتصار على وساوس الشيطان وقهره.
وحفظ اللسان عن الكلام الجارح والبذيء،
وترك فضول الكلام والانشغال في الطاعة.
وكذلك تسعد النفس وتبتهج عند اجتماع الأسرة على مائدة الإفطار.
ومن اكبر فضائله الروحية هو فيه ليلة عظيمة تعادل عبادة ألف شهر وهي ليلة القدر المبارك التي تنزل فيها الملائكة والروح اي جبريل عليه السلام وكبار الملائكة والارض تثقل بنزولهم وهم يسلمون على كل صائم قائم الليل من كل امر سلام هي حتى مطلع الفجر وتستغفر لهم الملائكة وتطلب لهم الرحمة والرضوان والنجاة في الداران
قال تعالى
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
صدق الله العظيم
ومن فضائله الروحية مضاعفة اجر قراءة القرآن الكريم في كل حرف عشر حسنات وكذلك التسابيح والاستغفار والصلاة
والادعية فيه مستجابة شرط ان تكون النية صافية والعمل صادق وخالص لله تعالى دون ارتكاب ذنوب او معاصي
ومن فضائله ان الصائم حتى وان كان نائما فنومة عبادة ونفسة تسبيح واستغفار
ومن فضائله الروحية ان الصائم بمرتبة المجاهدين عند الله لأن اكبر جهاد هو مخالفة هوى النفس والشيطان ومن ثم الصبر على الانقطاع عن الطعام والشراب والانقطاع عن الغرائز الجنسية وغيرها
ومن فوائده الروحية وفضائله هو الخشوع ونقاوة الروح والاتصال ب الله سبحانه وتعالى والعزة والكرامة والشخصية لأن من اراد الله ان يعزه اعزة الله ب الاسلام
ولكن هناك شرط اساسي في الصيام هو ليس فقط الانقطاع عن الطعام والشراب انما هو الانقطاع عن كل انواع المعاصي والشهوات ولذات الدنيا الفانية واتباع النهج الرباني المحمدي الاسلامي والعمل الصالح وحب التسامح والانسانية والابتعاد عن الظلم ورد الظالمين من اجل اكتساب الفوائد الروحية للصيام وكذلك لأجل اكتساب الصوم الحقيقي لشهر رمضان المبارك
الى هنا اكتفي التقي بكم في الجزء الثاني لأكتمال الفوائد الصحية في شهر رمضان المبارك
بأذن الله تعالى
0 comments:
إرسال تعليق