حينما يتعرض الإنسان لمحنة
قطعا يكون الضعف ؛ وهنا لامناص له إلا أن يلجأ لقوى يستنجد به ويطلب عونه ؛
ولا قوى إلا الله ؛
من هنا وجب التمسك بحبل الله ؛ والرضا بقضاءه وقدره ؛
فإذا أيقن الإنسان ان هذه المحنة اختبار من الله ؛وتمحيص وابتلاء له ؛ فإنه حتما يتلقى هذا البلاء بالصبر
ليقينه ان الصبر من الايمان؛
ولهذا فإن تحصيل الإيمان ضرورة لمن أيقن أن هذه الدار هى دار الاختبار والكد وأن المحن فى حقيقتها منح ؛
لهذا ارسل المولى عز وجل رسله وانبيائه لياخذونا إلى الإيمان الخالص بالله ويمكن لك أن تقيس درجة الإيمان ؛
بوجل فى القلب ؛
وزيادة مع كل طاعة ؛
وتوكل على الله ؛
وحرصا على إقامة الصلاة ؛
والإنفاق فى سبيل الله ؛
وأن أردت تتعرف على مدخلات هذا الإيمان ؛ فانتبه
فأنت فى شهر رمضان ؛ شهر القرآن الكريم فتدبره وداوم على مذاكرته ؛
وكن دائما ذاكرا لله مستحضرا الله فى كل الأحوال ؛ وثق فى الله وحده ؛
وأدرك أن ما انت فيه هو اختبار سواء كنت فى موضع المصيبة او النعمة ؛ فكلاهما اختبار ؛ فانتبه لأنك بتحقيق الإيمان تكون فى علو ومغفرة من الله وايضا رزق كريم يساق إليك فى الدارين ؛
أما إذا وقفت عند المحنة باكيا معترضا......؛
فأول الخسارة هى السقوط
والطرد من الرحمة ؛
فسلم أمرك لله ؛
واصطلح معه محققا الإيمان ؛ وابذل وسعك فى ان تكون مع الخير والنفع لعباد الله ؛
فقد يكون هذا البلاء تحويل لك إلى ماهو أفضل لك ؛
فاجتهد مع الله
تضحى محنتك منحة
7/5/2019
0 comments:
إرسال تعليق