حتى لاتفهم خطأ ،
فعياله ( اى من يعولهم )..!
ورجاله ،
هم حاشيته وبطانته الذين يعملون معه وينفذون تعليماته ؛
أنهم رسله إلى الناس ؛
وحينما تكون الرسالة بحجم ( وطن ) فحتما اختيار الرجال يدق .....،
دارت هذه المعانى وأنا أتابع مشهد وفاة والدة ا.د أحمد نظيف رئيس وزراء مصر السابق ؛
فلم أجد أحد من رجالاته الذين كانوا معه إبان سلطانه
فايقنت انه أساء الاختيار فإسئ له...!؟
نعم ؛
لو كانوا هؤلاء حقا ( رجال ) لذهبوا لأداء ( واجب العزاء )...!
وتخيل معى لو ان سيادته لازال فى سلطانه لشاهدت المعزين من أسوان إلى الإسكندرية (وعلى كل الالوان) ؛
المشهد كاشف لبطانة السوء ، واهل النفاق ؛
وفى ذات الوقت فاضح لما نعانيه من ( أزمة فى الأخلاق ) باعتبار ان المشهد لايحتمل التفكير فى المشاركة من عدمه لمن كانوا مع هذا الرجل مسئولين فى وزارته ؛
ووضح ان للسلطان بريق ؛
وللبريق رجال ؛
أما جوهر السلطان وما تعلق برقبته من واجبات فله
أيضا ( رجال ) يجب التدقيق فى اختيارهم لأنهم أمناء له فى التبليغ ( لعياله ) ؛
فالحذر من بطانة السوء ،
والمداهنين ، والمنافقين ،
ضرورة لمن كان يخشى الله فى عياله .
2/9/2019
0 comments:
إرسال تعليق