الشروق 5،31 بعد الفجر الذى يبزغ الساعة 4،.1 ولأن للكون نظام ؛
والرزق وإن كان له أسبابه فإن بركته مهابه يقشعر لها الجسد وتسعد بها الروح ؛
لأن العبد قد اجتهد وفق نظام حدده له المولى عز وجل
فحينما يكون الليل لباسا والنهار معاشا فإن على الإنسان ان يخلد إلى النوم مبكرا مالم توجد ضرورة ليستيقظ مبكرا،
مستمتعا بصلاة الفجر ،
وتنسم الهواء الجميل صباحا
وقد أعلن عن تنفسه،
فيتعرض له فى حينه فيسعد ،
نعم يسعد بالنشاط والحيوية وكذلك البركة ،
وحتى الآن اجتهد ان لا أفقد ( نعمة البكور ) وأن كان المحيط ينظر إلى شذرا حتى قال لى أحدهم :
أنت متخلف تذهب إلى العمل بعد الفجر....!؟
لم أستطع ان أرد لأننى لا أريد ان أفسد لحظات السعادة إلى أجدها مع الصلاة وورد القرآن الكريم وتدبره وورد مذاكرة الحق وورد الاستماع لنشرة الإذاعة خامسة وورد تصفح جريدة الأهرام وورد تناول القهوة..و... نعم اليوم مزدحم ؛ ليس فيه فراغ ؛
فلازلت أعتقد ان الواجبات أكثر من الأوقات لمن أدرك بأن حياته بما يقدم من خير ونفع ؛
لهذا فاننى متمسك بأن البركة فى البكور ؛
وياليت قومى يعلمون .
1/9/2019
0 comments:
إرسال تعليق