البعض يتيه اعجابا بنجاح المسلم فى
دول الخارج وتبوأ بعضهم لمراكز رفيعة حتى الوزارة
ولم يسأل أحدنا
كيف ذلك حال ان تلك الدول ليست على دين الاسلام ..؟
أعتقد ان عقلية النجاح فى الغرب عنوانها ( الكفاية
والأمانة ) لهذا فإن اختيار المسئول لا علاقة له بدينه؛
فماذا لو كان مسلما وعلى هذا القدر من التفوق حتما هذا يعود لخلقه وعلمه ومنبع هذا فى التزامه بدينه الذى نهض عليه فافاض خلقا كريما وعلما فياضا ؛
هذا هو المسلم ؛
عمل بإتقان وخلق كريم ؛
فكانت المكانة بانتمائه لهذا الوطن ومشاركته فى إنجاح مسيرته نحو التقدم ؛
أما مانعيشه فى أوطاننا العربية للأسف ؛
فاقرب إلى التدين الشكلى وهو منقوص بدليل حالة التخلف التى نعيشها تقريبا فى كل شيئ ؛
ولأن الإسلام ؛
دين وله مقوماته واسسه التى جاءت بينات نيرات فى القرآن الكريم وما أرسل به من هدى شارح على يد نبى الإسلام سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) مكملا لرسالات إخوته من الأنبياء والرسل ؛
فالدعوة من الجميع تنشد تمام الأخلاق ؛
فلماذا نحن هكذا...... ؟!
ألم يأن لنا أن نصحح المفاهيم ونجدد لنرتقي اخلاقيا ونكون مشاركين فى موكب العطاء الإنسانى - صناع حضارة - ؛
فى إطار عقيدة إيمانية صحيحة وعمل صادق ووجهة خالصة لله ؛
عندها سنستوعب الجميع وسنكون بحق قادة ورسل خير وعطاء كما فعل أسلافنا الأوائل وستنتقل إلينا الريادة بالعطاء الاخلاقى الفياض؛ ذاك هو شأن المسلم الحق
فى جملة ؛نعم ؛ إيمان بالقلب وعمل بالاركان.
فعلامة حب الله حب عباده
وعين الفتى عنوان ما فى فؤاده
0 comments:
إرسال تعليق