احترت كتير وبقالي كام يوم بدور في تلافيف مخي علي عنوان للمقال ده واخيرا استقريت ومع انه مش عنوان قوي لكن معتش لاقي في عقلي الباطن ولا الظاهر عنوان عصرت مخي زي الليمونه المضروبه في الخلاط ..والحمدلله اخيرا وصلت وقدرت اربط العنوان بالمقال… عشان حتي القارئ يفهم ويعرف انه شريك في المعمعه
الموضوع باختصار ان ظاهرة محمد رمضان مش لوحده شريك فيها محمد رمضان لقي ارض خصبة ينشر فيه شواذه من بلطجة سينمائية وافعال المجتمع اساسا كان بيلفظها.. المجتمع هو اللي خرج عينات من شاكلته.. يعني بص كده من عشر سنين وعشرين سنه علي الذوق العام للاغاني في مصر وبص علي اجيال الاوقات دي وطريقة لبسها وازاي وليه الاسره اللي هي المربي الاول تركت اولادها بحجة ..دول شباب ياخدوا راحتهم ..الايام دي الشباب كلهم كده..
طب بص كده عشان تعرف انك اول من ربيت غلط وطلعت جيل في بيتك نسي الاصول والواجب والحياء
انت لما ابنك كان صغير وحبيت تخليه عيل مفتح ومدردح زي ما بنقول كنت بتربي فيه حاجات غلط ...بدل ماتقوله الصح كذا والغلط كذا بقيت تعلمه الغلط بحجة العيل يطلع جرئ وقلبه جامد.. يعني لو جالك صاحبك بدل ما تقول لابنك قول لعمو اتفضل.. تشرب ايه.. تقوله علي سبيل الهزار والضحك تف علي عمو. اضرب عمو… اشتم جدو ..اضرب تيته.. وكتير ابنك بقي يسمع كلامك وانت تضحك ومبسوط مع انك بتربي غلط وبتنسيه اساسا اصول التربيه .. واول ما ابنك كبر شتمك وخالف اوامرك وقلبه جحدك وكنت انت اول من عانيت
وبرضو في افراح قرايبك بقيت تقول لابنك او بنتك ارقص ....يلا ..هز اتحزم ياض هزي يابت وفرحان
النهارده ابنك وبنتك انت سبب موت الحياء فيهم اتلفت فيهم ذوقهم العام واخلاقهم وانت شايل المعاناه
ابنك لما كبر وانت كبرت معاه بقي عنده جفاء وعقوق لك بسببك انت وبقي ارض خصبة لنمو اي عادات غريبه من اي انسان عنده عادات شاذه سواء شعبان او رمضان او بيكا وحمو علي الرغم من ان شعبان ارحم من رمضان علي الاقل تلوث سمعي يكاد يكون فنان انما رمضان افسد كل شي حلو
خليت عندهم استعداد لتقبل اي شئ مخالف للاصول والذوق العام عشان كده لما تظهر ظاهره شاذه في المجتمع بتنتشر بسرعه لان المجتمع مستعد ليها… لو ان المجتمع مازال متمسك باصوله واخلاقياته مكنش مشكله لان ظاهره مخالفه فيه هتكون شاذه وهتموت بسرعه لان ملقتش الجو المناسب والمهيأ لانتشارها ..احراج او كسوف وحياء
وارجع واقول ان الظواهر دي اي نعم ملفته للنظر ومحتاجه دراسه لكن مع سرعة انتشارها بتموت لان المجتمع بيحس انه اصابه التلوث والعته وبيرجع لاساسه واصله مهما تاه ومهما كان ..وصاحب الظاهره اساسا مع انه بيكون فرحان بشهرته وغناه المفاجئ الا انه دايما حاسس ان ناقصه شئ لانه عارف ان المجتمع باكمله بينتقضه وبيدعي عليه وبيلفظ افعاله
لانه افسد جيل اتخذ منه مثل وبقي يقلده في كل شئ ..لبسه.. اكله.. مشيته.. كلامه وافعاله..
احنا امام ظاهره تحتاج لتفكير ودراسه بدايه من الاسره اللي لازم تربي ابنائها علي الغلط والصح والدين والتمسك بأصولها وتراثها الاخلاقي ومش اي ظاهره تأثر فيها او في ابنائها
والمجتمع اللي لازم يلفظ الظواهر دي
والاعلام اللي هو اساسا سبب سرعة انتشارها لابد من موقف حازم بدايه من الدوله للنقابات ولابد من فرض قيود ورقابه لعدم انتشار مثل تلك الظواهر فبدلا من نشر ظواهر بتظهر عيوب المجتمع وانفصامه ونعلم جيل البلطجه والمخدرات
ننشر فكر ووعي يحث الشباب علي التدين والتمسك بعاداته الشرقيه اللي العالم بيحسدنا عليه والعمل والانتاج للنهوض بالبلد المحاطه بالاخطار من جميع النواحي..
ونلفظ ظواهر مثل رمضان وشعبان

0 comments:
إرسال تعليق