أحيانا فى زحام العمل والواجبات؛
وأيضا بين المنافقين والحاقدين ؛
والاعداء والخونة ؛ تخفت الحقائق رويدا رويدا ولايسمع
إلا لما يطرب صاحب القرار ؛ ويضحى كل مايقوله من قبيل الحكم و مايراه هو فقط الصواب ؛ وعندها يضيق صدرا بمن ينصح أو يكشف عوار لإصلاح أو من يعبر براى ناقد ؛ وللاسف يزداد لديه حاسة(( من ليس معى فهو ضدى )) ..!!!؟ ؛ ويصبح بحق مشروع مستبد وينتهى لديكتاتور....!!!!؟ ؟ ؟ وتكون النهاية مخزية له ولمجتمعه ؛
هكذا يعلمنا التاريخ ؛
وهكذا الإنسان باعتباره ضعيف أمام نفسه وشهواته ؛
لاسيما انه لايمكن أن ينتصر على ( جوقة المنافقين ) وهم كثر فضلا عن أرباب المصالح والمغرضين ؛
إلا إذا كان مجاهدا لنفسه وحقق نصرا مشهودا عليها ؛
وتلك المصداقية تنموا بالأعمال وليس بالاقوال ؛
ولهذا فإن مراجعة النفس وماتقوم به يجب أن يكون شاخصا أمام كل صاحب ( ولاية ) باعتباره مؤتمنا فيما ( أقامه ) الله ؛
وأعتقد أن هناك كثر يلزم أن يقوموا بالمراجعة بمقياس المحاسبة والترجيح الحق بين الحسن والسيئ ؛
نعم محاسبة خاصةو أمينة بمرآة : (1) ( الشرع والقانون ) ؛
(2) الحزم ( اتهام النفس ) (3) الانتباه للاشتباه بين ماهو فتنة ونعمة ؛
فإذا خلصت المحاسبة إلى خير ونفع وعدل وإصلاح
( طاعة لله ) ؛ فليهنأ من يسير إلى الهدف الذى اؤتمن عليه ؛
وأحسب انه آن الأوان للمحاسبة؛
لاسيما أرباب الادارة ؛
باعتبار أن المصداقية لهؤلاء البعض الآن على المحك
والوطن ينشد التقدم بصدق والتأخر فعلا ليس فى صالح
خطة الإصلاح

0 comments:
إرسال تعليق