كتب
: ناصر البدراوى
في
بداية اختبار جديد للديمقراطية الناشئة في تونس وتمهيدا لخوض الانتخابات الرئاسية
منتصف هذا الشهر، انطلقت حملة السباق إلى قصر قرطاج وبدأ المرشحون الترويج
لبرامجهم
في
انتظار بلوغ اختبار المناظرات التلفزيونية الثلاث التي ستنظم لأول مرة في تاريخ
البلاد.
شخصيات
حزبية وأخرى مستقلة تخوض غمار الجولة الأولى، أبرزها رئيس الحكومة يوسف الشاهد،
ومرشح حركة النهضة لأول مرة عبد الفتاح مورو، ووزير الدفاع المستقيل عبد الكريم
الزبيدي، بالإضافة إلى رجل الإعلام الموقوف منذ أسبوع بتهم تبييض الأموال نبيل
القروي.
فما
هي حظوظ المتنافسين واحتمالات العبور إلى دورة ثانية؟ وما انعكاسات المناظرات
التلفزيونية على منحى شعبية المرشحين؟ وما هي الضمانات القائمة لتأمين نزاهة
الانتخابات؟
0 comments:
إرسال تعليق