كتب: حافظ الشاعر
أقامت مديرية اوقاف الدقهلية امس الأول السبت الموافق : 31-8-2019 م احتفالها بالعام الهجري الجديد بمسجد النصر بالمنصورة
وقد شهد الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، نائبا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الاحتفال بحلول العام الهجري الجديد بمسجد النصر بالمنصورة بحضور الدكتور أيمن مختار، السكرتير العام للمحافظة، الأستاذ سعد الفرماوي، السكرتير المساعد.
وألقى محافظ الدقهلية، كلمة وجه فيها التهنئة لشعب مصر والدقهلية وموجها تهنئة الرئيس بالعام الهجري الجديد، وقال إن الهجرة كانت حدثا تاريخيا وأننا هنا اليوم لنؤكد على أننا جميعا نعبد الله الواحد الأحد وأن الهجرة النبوية أسست لمبدأ التعايش الإنساني مهما اختلفت المعتقدات، وأن مصر كانت وستظل وطن جميع المصريين بمختلف معتقداتهم، والأعياد الدينية في مصر لم تكن يوما قاصرة على فئة دون الأخرى بل تضم المصريين جميعا.
وألقى فضيلة الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، كلمة تحدث فيها عن الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة من مكة إلى المدينة، مؤكدا على أن أهمها هي أن الله ناصر نبيه حيث قال إلا تنصروه فقد نصره الله، وأضاف زياده أن الدرس الكبير الذي نتعلمه من الهجرة النبوية هو التخطيط السليم ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، مؤكدا على أن حدث الهجرة كان تأييدا إلهيا من الله لرسوله لإتمام رسالته ونشرها في العالمين.
وقال وكيل وزارة الأوقاف، إن من أهم الدروس التي نتعلمها هو ما سبق به الرسول منظمات حقوق الإنسان في العالم حين وضع وثيقة المدينة المنورة التي أقرت العيش والسلم والسلام للجميع من بني الإنسان مسلمين وغير مسلمين بالمدينة المنورة، مشيرا إلى أن تلك الوثيقة تدرس في كل معاهد العالم المهتمة بحقوق الإنسان إلى يومنا هذا وستظل كذلك على مدار التاريخ .
حضر الاحتفالية العقيد تامر العوضي، المستشار العسكري، حسام عبد اللطيف، رئيس حي شرق المنصورة، عدد من أعضاء مجلس النواب وعدد من أعضاء الجهاز التنفيذي بالمحافظة، عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف وجمع غفير من أبناء الدقهلية
وألقى فضيلة الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، كلمة تحدث فيها عن الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة من مكة إلى المدينة، مؤكدا على أن أهمها هي أن الله ناصر نبيه حيث قال إلا تنصروه فقد نصره الله، وأضاف زياده أن الدرس الكبير الذي نتعلمه من الهجرة النبوية هو التخطيط السليم ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، مؤكدا على أن حدث الهجرة كان تأييدا إلهيا من الله لرسوله لإتمام رسالته ونشرها في العالمين.
وقال وكيل وزارة الأوقاف، إن من أهم الدروس التي نتعلمها هو ما سبق به الرسول منظمات حقوق الإنسان في العالم حين وضع وثيقة المدينة المنورة التي أقرت العيش والسلم والسلام للجميع من بني الإنسان مسلمين وغير مسلمين بالمدينة المنورة، مشيرا إلى أن تلك الوثيقة تدرس في كل معاهد العالم المهتمة بحقوق الإنسان إلى يومنا هذا وستظل كذلك على مدار التاريخ .
حضر الاحتفالية العقيد تامر العوضي، المستشار العسكري، حسام عبد اللطيف، رئيس حي شرق المنصورة، عدد من أعضاء مجلس النواب وعدد من أعضاء الجهاز التنفيذي بالمحافظة، عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف وجمع غفير من أبناء الدقهلية
0 comments:
إرسال تعليق