بغداد- الزمان المصرى : ساهرة رشيد
برعاية وزير الثقافة والسياحة والآثار الأستاذ الدكتور أحمد فكاك البدراني وحضور وكيل الوزارة لشؤون الفنون الأستاذ قاسم طاهر السوداني ومتابعة المدير العام لدار ثقافة الاطفال ومدير مركز الدراسات والبحوث مقر الوزارة الدكتور اسماعيل سليمان حسن نظم مركز الدراسات والبحوث مقر الوزارة بالتعاون مع دار ثقافة الاطفال بمناسبة الذكرى الرابعة بعد المئة لتأسيس الجيش العراقي ندوة ثقافية استضاف فيها اللواء قوات خاصة يحيى رسول عبد الله على قاعة هيئة السياحة اليوم الأثنين 20-1-2025 حضرها المدير العام لدار المخطوطات العراقية الدكتور أحمد العلياوي ونخبة من المثقفين والأكاديميين والمهتمين بالشأن الثقافي والسياسي وقد أدار الندوة الدكتورة ايناس القباني معاون مدير مركز الدراسات والبحوث.
وتحدث فيها اللواء عن تاريخ المؤسسة العسكرية منذ تأسيس الجيش العراقي الباسل الذي سجل العديد من البطولات على امتداد خريطة الوطن العربي وضحى بالغالي والنفيس من اجل السيادة والكرامة مشيرا إلى أن تأسيس الجيش العراقي كان بفوج مشاة حمل إسم الأمام موسى الكاظم 1921 وكان جعفر العسكري هو اول وزير دفاع عراقي مستعرضا تواريخ تأسيس الفرق والصنوف العسكرية المختلفة التي يضمها الجيش.
ثم تحدث رسول عن هيكلية الجيش العراقي والقيادات التي ترتبط به وهي وزير الدفاع رأس الهرم ثم رئيس اركان الجيش وله اربع معاونيات تتشكل من خمس قيادات.
وتطرق في حديثه إلى الانتكاسة التي حدثت للجيش ابان أحداث 2003 حيث تم حل صنوفه بعدها تم إعادة تشكيله وتسليحه من جديد وهو الآن يحتل المرتبة الرابعة عربيا والمرتبة ال54 عالميا مستذكرا بطولات اصنافه وقياداته في معارك التحرير ضد تنظيم داعش في النصف الثاني لعام 2014 بعد سيطرة هذا التنظيم الارهابي على الموصل و مناطق وسط وغرب العراق وبعض المناطق الاخرى حيث تعد انموذجا حيا على بسالة وشجاعة الجيش العراقي ومدى قدرته على حماية الأرض والشعب ومن ثم التحرير بعد ثلاث سنوات وشهرين.
وختم اللواء حديث التاريخ البطولي بمقولة (الجيش من الشعب والشعب من الجيش) لذلك نقول ان الشعب العراقي كله جيش.
وقد تضمنت الندوة مداخلات عديدة ومنها مداخلة المدير العام لدار ثقافة الاطفال الذي ثمن ما قدمه اللواء رسول يحيى من معلومات مهمة اوضحت المسيرة المضيئة لجيش العراق الباسل الذي عرفه القاصي والداني مدافعا عن الامة العربية كما اشار المدير العام لدار المخطوطات العراقية العلياوي إلى تأثيرات الحرب النفسية التي تعرض لها جيشنا العراقي في مواجهته لداعش الارهابي وهو موضوع يحتاج إلى وقفة ودراسة معمقة يمكن التعاون بشأنها بين وزارة الدفاع ووزارة الثقافة لتوثيقه للأجيال القادمة.
وفي ختام الندوة تم تقديم درع الابداع وشهادة تقديرية للمحاضر اعتزازا وتقديرا لمساهمته في تسليط الضوء على مسيرة جيش العراق عبر تاريخه الحديث.
0 comments:
إرسال تعليق