اعترف بأني غير
راضى عن نتائج جوائز وربما غاضب من
عدم حصولي على جائزة التفوق فى العلوم الاجتماعية عن كتابي موسوعة المكتبات
ومشاعري السلبية لا تعنى أنى لا أستطيع النظر فى الأمر بهدوء وموضوعية دون تحامل
واعرض وجه نظري أمام القارئ وهو السيد
الأول تقدمت فى المواعيد المقرر ليس لدى عقبات إدارية باختصار الشكل مستوفى ترقبت إعلان
النتيجة وحلمت بالجائزة وهو فى تقديري حلم
مشروع ومثل غيري ترقبت أخبار الجائزة من
خلال جريدة أخبار الأدب والقاهرة عرفت مبكرا
أن ليس نصيب ففي جريدة أخبار الأدب فى العد الصادر 22يونية قالت الجريدة أن الفائزون فى التفوق هم
جمال و عاطف وهويدا
قالت اللجنة
أن اللجنة استبعدت الأعمال قليل القيمة شعرت بالغبن والظلم فلا أظن أن عملي
قليل القيمة وألا ما كنت
تقدمت، شهادتي عن عملي قد تكون مجروحة ولكي يشاركني القارئ أقول أنى
تقدمت بموسوعة فى المكتبات:
التأليف الموسوعي من أصعب أنواع
التأليف إذ علي المؤلف أن يلم بكل إطراف
الموضوع باى يدور حوله دورة كاملة ومن ثم جاءت تسمية دائر المعارف إضاءة سريعة على
الموسوعة كتاب أكثر من خمسمائة وتسعين
صفحة من الحجم المتوسط فحصتها لجنة
من جامعة القاهرة وأوصت بتحديث بعض المعلومات ذلك أنى كن قد بدأت الكتابة 1996 وانتهيت 204 أشارت
تقرير أشارت أن الموسوعة بها معلومات تقادمت وذكرتها حصرا قمت بتنفيذ التوصيات وتحديث المعلومات اطلعت
اللجنة على التعديل وأوصت بنشر الموسوعة
نظر لسهولته وصلاحيتها
للقارئ المتخصص والقارئ العام
وبالفعل صدرت الموسوعة عن الهيئة العامة
نفذت الطبعة الأولى قالت عنها جريدة القاهرة التى تصدر عن وزارة الثقافة "خمسمائة
وتسعون صفحة هذه صفحات موسوعة المكتبات التي تشكل دائرة معارف لا غنى عنها للعاملين فى مجال المكتبات اعتمد الكاتب على المنهج العلمي فى التصنيف سرد
لنا بكل مهارة فضاءات المكتبات بدءا من
الأبجديات وتنوعها والتاريخ قدت الموسوعة مائدة متنوعة بكل ما يخص عالم المكتبات
وبوعي شامل بالمعنى الحقيقي لكمة موسوعة
انتهت شهادة جريدة القاهرة.
خرجت من المنافسة لعدة
أسباب ليس فى ضعف إنتاجي ولكن لأسباب أخرى
"
• لست من فئة المُتَدْكْتِرين أي لا
أحمل درجة دكتوراه
• لا أقيم فى القاهرة المدينة الحوت التي تنظر بغير رضا لكل من لا
يقيم فيها من الأدباء والكتاب
• السبب الرئيسي هو نظرية التربيط هذا ليس
اتهام الناس بالباطل وإنما كلام له أسانيد
وشواهد حديت التربيط حديث قديم ومتداول ويستعملون معه تعبير شيّلنى وأشيّلك قرأت
كلمة التربيطات فى مقال للأستاذ حسن طلب
على الفيس بوك يقول فأنتم تعلمون ما يدور فى الكواليس من اتصالات وتربيطات يكون
لها الدور الحاسم فى منح الجوائز
لكن عندي
برهان آخر رياضي ومنطقي أعلنت
وزارة الثقافة أن التصويت سوف يكون الأحد23
يونيه ومن المنطقي أن تعلن النتيجة بعد التصويت لكن جريدة إخبار
الأدب التى كانت لدى الباعة يوم الجمعة لسابق لهذا الأحد نشرت أسماء
الفائزين فى العلوم تحديدا هم عاطف جما ل
و وهويدا جميعها دكاترة لم يفلت أي احد منهم ليس لد تحفظ على أي
أحدا أهنئهم جميعا كيف توصلت
الجريدة إلى النتيجة الدقيقة قبل التصويت
بعدة أيام كانت الجريدة لدى الباعة
يوم الجمعة وطبعت قبل الجمعة
وبالتأكيد كانت المعلومات الدقيقة لدى
الصحفي التفسير عندي أن هذا الصحفي الشاطر اخترق كواليس التربيطات وعمل خبطة صحفية وتوصل إلى سر التربيطات بدقة يحسد عليها وهكذا
وصلنا لكلمة السر
عرفت النتيجة قال
أصدقائي مش قلنا لك عزمت على ألا أكون
سلبيا وارفع دعوة قضائية ضد وزيرة الثقافة مع أنى على المستوى الشخصي أحبها لله فى
الله وأرضى بحكم القضاء قلت للأستاذ حسن
طلب أنى اشعر بالغبن والظلم رد على الرجل ر د أبوي وقال أنتظر
وتقدم العام القادم فلجان
الفحص سوف تتغير أخذت بنصيحة الأستاذ حسن
وتراجعت مؤقتا عن فكرة الدعوة القضائية مؤقتا وسوف أتقدم للجائزة العام القادم
بإذن الله وإذا لم لم أفز فسوف ألجأ
للقضاء وسوف أطالب فى عريضة الدعوى بإحالة أوراق أعضاء لجنة الفحص للمفتى. حسبي
الله ونعم الوكيل.
0 comments:
إرسال تعليق