يا ترى ما لون عينيها ؟ وما
يحمل الشوق من العشق الدفين
ايه يا طارق لقد برح بي
من شذاها هادل لا يستكين
إن تكن ليلاك أدمت مقلة
فأنا ليلاي أدمت لي الوتين
لن ترى يا طود من يشبهها
بضة دعجاء كالفجر المبين
شعرها ينساب ليلا حالكا
مثل شلال من المسك الثمين
ورموش يرتوي منها الجوى
منبع عذب لحلم الشاربين
فأنا لا أنت مشهود الهوى
وأنا لا أنت طود العاشقين.
0 comments:
إرسال تعليق