المتابع لمشهد أمريكا وإيران
يستشعر أجواء المعركة
فهذا التجييش إلى أين سينتهي ؟
ولكن يجب ان نجيب على سؤال هام وهو:
هل إيران تمثل عدو لأمريكا ؟
أعتقد لا...!؟
فما يحدث بينهما منذ ثورة الخومينى كاشف ؛
فهى لاعب فى لبنان واليمن
وغزة وسوريا والعراق
مسموح لها أن تمد الحوثيين
بالسلاح لتضرب به السعودية
وتهدد به دول الخليج فضلا عن تدمير اليمن السعيد..!؛
فهى شريك لامريكا فى خراب العراق وبات لها قوات
موالية بعد ان أضحت العراق الآن قائمة على (( المحاصصة الطائفية)) ( شيعة /وسنة/ واكراد ) ؛
كما ان ماحدث من اتفاق 5+1 بشأن البرنامج النووى الايراني؛
والإبقاء على الصواريخ البالستية؛
كان تغليبا للدور الذى تلعبه إيران فى المنطقة ..!
وهو ما الغته أمريكا ( ترامب ) لاحقا ...
نعم لإيران دور مرسوم تقوم به وهو ابتزاز دول الخليج وازكاء الفتنة الدينيية ( سنة وشيعة ) ومن ثم تدمير تلك الدول وكذا باقى الدول العربية لضمان شراء أسلحة أمريكا واوروربا وإيجاد فرص عمل لشركاتها على أنقاض وخراب هذه الدول ؛
وهذا التلويح بالقوة مع إيران
يشبه ما وقع من قبل مع عراق / صدام
فالهدف كان القضاء على (قوة العراق)
لصالح اسرائيل
وأعتقد ان الهدف هو ذاته
قائم الآن مع إيران ولكن
لصالح ( أمريكا أولا ) ثم اسرائيل
وقد يكون (تهذيب سلوك)
وقد يتطور للقضاء على قوة إيران بعد ان انتهى دورها
بما آلت إليه الدول العربية
من تفتت ودمار وشتات واحتراق لازال مستمر حتى الآن فى الجزائر والسودان ...
فهل انتهى الدور الايرانى ؟
اعتقدإذا اتفقت أمريكا وروسيا
فسيحدث تدمير الهدف عاجلا
وإذا لم يتفقا فسيحدث بمزيد ضغط اقتصادىوسياسى
مع ضربات للاذناب ( حزب الله ) فى لبنان والحوثيبن باليمن وإن كان الحلفاء يقومون باللازم فى هذا وقد تكون الضربةللبرنامج النووى الايرانى وبعض المواقع الإستراتيجية؛
أيا ما كان وضح ان المصالح
هى الحاكمة ؛
كما ان أمريكا ( ترامب ) حاليا ....
لاتعير روسيا وحتى حلفائها
طالما التهديد بات مباشر لها
والسيناريوا مفتوح....... ؛
.. ولازلت أتأمل المشهد
لأرى العرب .........؛
فاجدهم حتى الآن فى غيبة
رغم أن الخطر بات محدق
فهلا اتفقنا يا عرب معا
ضد عدونا
وحافظنا على مصالحنا
14/5/3019 بقلم
0 comments:
إرسال تعليق