متى استريح..قصيدة للشاعر العراقى الدكتور عبد الإله جاسم ..ورد الأستاذ يحيى محمد عليها

متى استريح...!!

وقلبي في كل المساءآت اليك يسيح..

كيف أمضي بلا عناد أوضجر أوصوت يصيح..

كل القوافي بالقصيدة تكررت ألا اسمك ظل بغيرها طريح..

متى بك افرح..!!

متى اليك أغني..

ومتي من حبك استريح...؟؟

كتبت الشعر ونفسي غاضبة من الذي

غير صفحة اليوم من الجميل الى القبيح..

وما كان لي إلا أن اكتب الشعر بلسان عربي فصيح..

حتى اسير مبتهجا شامخا مفتخرا بقرآنٍ عربي انزله الله بعد التوراة وانجيل المسيح..

فبالله عليكم متى استريح..؟

تكتبون روايات وقصص وأساطير..

وتغضون البصر عن سفك الدماء..

وترمل النساء..

والجوع واليتامى والقتل على الانساب والمذاهب صريح..

مَنْ ذا الذي يحكم فينا يا عرب صارحونا حتى نستريح..

في أي منا يكمن الخطأ ..؟

ومَنْ منا يكمن فيه الصحيح..

كل ما قرأته في الصحف والنت والنشرات فتاوي وحروب وقتال واحتجاج..

لا اكتشاف لا اختراع غير اخبار ابراج ينقلها صبيح..

مللت من صوت بكاء ونحيب ونبيح..

رحت اخرج في الصباح لارى وجه حبيبتي ضاحك ومليح..

وانا في نشوة حب وحديث يدخل الشرطي ينادي قم من هنا ممنوع تقف او تستريح..

سرت في شارع صمتي بين أكوام النفايا ..

يأكل البعض منها ما تبقى من بقايا

طعام ذلك الجالس على مقعد مريح..

كل شيء له جاهز حتى لو كان أغتصاب راحت الاقلام تكتب مديح..

مَنٍ ذا الذي يسأل عن كؤوس خاليه من ماء قريح..

لعلنا نشرب سوية ونداوي كل قلب جريح..

++++++++++++++++++++++++++++

رد الأستاذ يحيى محمد ..

وما اجمل قولك:

لن تستريح...

حتى لو ظهر المسيح..

فقد تغيرت:

المعاني والقيم..

فصار كل مستهجن صحيح..

وكل مستحسن قبيح..

لن يدوم الحال في الكون الفسيح..

الكل الى زوال..

ولا يصح إلا الصحيح..

سبتمبر 21, 2019