على كتفيه أضاءت نجومُ العزِّ يومًا جديدًا،
فازدانَت الأكاديميةُ فخرًا، وابتسمَ الوطنُ سعيدًا.
هو ابنُ بيتٍ من الوفاءِ وطيبِ الأصلِ والنُّبْل،
بيتٍ سطَّرَ المجدَ حروفًا من ذهب،
وجعلَ من خُطاهِ عنوانًا للأمنِ والعزِّ والنبَل.
يا **عليَّ أسامةَ عمارة**،
يا من حملتَ لواءَ الشرفِ على كتفيكَ بيقين،
تخرّجتَ لتبدأ مسيرتكَ في دربٍ يكتبه الرجالُ بالوفاءِ
والدين.
في نظرتِك وهجُ الصمود،
وفي خطوتِك نغمةُ الأمانِ والوعود،
كأنّ الوطنَ يراكَ ابنًا بارًّا،
يرسمُ الحلمَ ويُقسمُ أن يحمي الحدود.
سلامٌ لوالدِكَ العمدةِ **أسامة عمارة**،
الذي غرسَ فيكَ معاني الرجولةِ والهيبةِ والإباء،
وسلامٌ لعمَّيكَ اللواءينِ الجليلينِ:
*السعيد عمارة* النائبُ الوفيّ،
و**محمد عمارة** حارسُ البحيرةِ وصوتُ الأمنِ النقيّ.
ولأبناءِ عمومتِكَ تحيةُ فخرٍ واعتزاز،
*المقدَّم عليّ السعيد عمارة* و**الرائد مصطفى عمارة**،
رجالٌ إذا نادى الواجبُ لبّوا النداء،
وفي الميدانِ كانت خطاهم أنشودةَ وفاء.
اليومَ لا تفرحُ "شنو" وحدَها،
بل تفرحُ *مصرُ* كلُّها،
تُزفُّ إليها قامةٌ جديدةٌ من قاماتِها الباسلة،
تُهديها عهدَ الإخلاصِ والوفاء،
وتكتبُ في صحائفِ الشرف:
«هنا وُلدَ فارسٌ من بيتِ عمارة».
اللهمَّ احرسْه بعينِكَ التي لا تنام،
واجعلْ له في دروبِ الأمنِ نورًا وسلام،
واحفظْه من كلِّ شرٍّ وسوء،
وارزقْه التوفيقَ في خدمةِ الوطنِ العظيم.

0 comments:
إرسال تعليق